4407 - وأخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنا محمد بن أحمد بن الحارثي ، أنا محمد بن يعقوب ، أنا ، أنا عبد الله بن محمود إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا ، عن عبد الله بن المبارك رشدين بن سعد ، حدثني ، عن عمرو بن الحارث دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبي سعيد الخدري بماء كالمهل ) ، قال: كعكر الزيت، فإذا قرب إليه، سقطت فروة وجهه فيه " " (
وبهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: " سرادق النار أربعة جدر، كثف كل جدار مثل مسيرة أربعين سنة " .
وبهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: " لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا، لأنتن أهل الدنيا " . [ ص: 246 ] .
المهل: الرصاص المذاب، أو الصفر، أو الفضة، فكل ما أذيب من هذه الأشياء، فهو مهل، وقيل: المهل: دردي الزيت، وقيل: هو معنى عكر الزيت، وقيل: المهل: الصديد الذي يسيل من جلود أهل النار.
وقوله: " فروة وجهه " ، يريد: جلدته، ويروى: " قرقرة وجهه " ، أي: جلدة وجهه، والقرقر من لباس النساء، شبهت بشرة الوجه بها.
والسرادق: كل ما أحاط بشيء نحو المضرب والخباء، يقال للحائط المشتمل على الشيء: سرادق.
قال الله سبحانه وتعالى: ( أحاط بهم سرادقها ) .
وقوله: " كثف كل جدار " ، أي: غلظه.