اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة يقتطع الرجل بها مال غيره، سميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في النار.
وفي بعض الأحاديث: معناه: أن الله سبحانه وتعالى يفرق شمل الحالف، ويغير عليه ما أولاه من نعمه، وقيل: يفتقر ويذهب ما في بيته من المال. [ ص: 86 ] . "اليمين الغموس تدع الديار بلاقع"،
45 - قال الإمام أخبرنا الحسين بن مسعود: أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، حدثنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الله، سليمان، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أبي هريرة، "اجتنبوا السبع الموبقات"، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، هارون بن سعيد الأيلي، عن عن ابن وهب، . سليمان بن بلال
وأبو الغيث اسمه سالم، مولى عبد الله بن مطيع بن الأسود، قرشي، مدني، وروى عنه ثور بن الديلي المدني .
ويروى في الكبائر "الإلحاد بالبلد الحرام".
وقوله: "من الموبقات"، أي: المهلكات. [ ص: 87 ] .
وقال : أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله. عبد الله بن مسعود
وقال عبيدة : ما عصي الله به، فهو كبيرة.
وقال : قيل طاوس : الكبائر سبع؟ قال: هي إلى السبعين أقرب. لابن عباس