604 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي ، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا أنا أبو العباس الأصم، ، أخبرنا الربيع ، أنا الشافعي مسلم بن خالد، وعبد المجيد بن عبد العزيز، عن ، [ ص: 78 ] أخبرني ابن جريج ، أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو، والعابدي.
ح وأخبرنا ، أنا عمر بن عبد العزيز ، أنا القاسم بن جعفر نا أبو علي اللؤلؤي، ، نا أبو داود ، نا الحسن بن علي ، عبد الرزاق ، قالا: أنا وأبو عاصم ، قال: سمعت ابن جريج ، يقول: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن وعبد الله بن عمرو، ، قال: عبد الله بن السائب بمكة ، فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون، أو ذكر عيسى، أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع"، وقال : " فحذف، فركع، قال: الحسن بن علي وعبد الله بن السائب حاضر ذلك "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ".
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، محمد بن نافع، عن ، عن عبد الرزاق . ابن جريج
والعابدي: هو عبد الله بن المسيب العابدي.
وروي عن ، قال: " عقبة بن عامر عقبة، ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ فعلمني قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فلما نزل لصلاة الصبح، صلى بهما صلاة الصبح للناس كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته [ ص: 79 ] في السفر، فقال لي: يا ".
وروي عن ، عن سليمان بن يسار ، قال: أبي هريرة المدينة ، قال سليمان: صليت خلفه، فكان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في الركعتين الأوليين من المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في الركعتين الأوليين من العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل. ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان لرجل كان أميرا على
وروي عن عمر أنه كتب إلى : "أن اقرأ في الصبح بطوال المفصل، وفي الظهر بأوساط المفصل، وفي المغرب بقصار المفصل". [ ص: 80 ] . أبي موسى الأشعري
وعن عثمان "أنه كان يقرأ في العشاء من أوساط المفصل".
قال : وروي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين أنهم قرؤوا بأكثر من هذا، وأقل، كان الأمر عندهم واسعا في هذا. أبو عيسى
قلت: والأحسن أن يقرأ في الصبح بطوال المفصل، وفي العصر، والعشاء بأوساط المفصل، وفي المغرب بقصار المفصل، وبه قال ، وكذا قال الشافعي : يقرأ في الصبح بطوال المفصل، وفي المغرب بقصار المفصل، وبه قال ابن المبارك أحمد، وإسحاق .
ورأى بعضهم أن القراءة في العصر كنحو القراءة في المغرب، يقرأ بقصار المفصل، يروى ذلك عن ، وقال: تضاعف صلاة الظهر على صلاة العصر في القراءة أربع مرات. إبراهيم النخعي