637 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، ، حدثنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا موسى بن إسماعيل ، نا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، سعيد بن المسيب ، عن وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، " أبي هريرة الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاة الفجر: "اللهم العن فلانا وفلانا"، لأحياء من العرب، حتى أنزل الله سبحانه وتعالى: ( ليس لك من الأمر شيء ) ". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال، إذا قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد: اللهم أنج
هذا حديث متفق على صحته [ ص: 122 ] قلت: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه روي عن قنت بعد وقعة بئر معونة في جميع الصلوات، ، عن عكرمة ، قال: " ابن عباس سليم، على رعل، وذكوان، وعصية، ويؤمن من خلفه ". قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من
قد اتفق أهل العلم على ترك روي عن القنوت في غير صلاة الصبح من الفرائض، عن أنس بن سيرين، ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا، ثم تركه ". أنس بن مالك
واختلفوا في صلاة الصبح، فذهب قوم إلى أنه لا يقنت فيها، يروى ذلك عن: ، ابن مسعود ، وبه قال وابن عمر ، وأصحاب الرأي. ابن المبارك