الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب الخشوع في الصلاة.

                                                                            قال الله سبحانه وتعالى: ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، قال مجاهد : السكون فيها.

                                                                            وقال مجاهد في قوله سبحانه وتعالى: ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ، قال: هو الخشوع والتواضع.

                                                                            والخشوع قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البدن والبصر والصوت، قال الله سبحانه وتعالى: ( وخشعت الأصوات للرحمن ) ، أي: انخفضت.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية