باب إذا كان مع الإمام رجل واحد يقوم على يمينه.
826 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا مسدد ، عن إسماعيل بن إبراهيم أيوب ، عن عبد الله بن سعيد بن جبير ، عن أبيه، ، قال: بت عند خالتي، "فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت أصلي معه، فقمت عن يساره، فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه". ابن عباس عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من أوجه عن ابن العباس، قال عن عطاء : فأخذني بيمينه، فأدارني من ورائه، فأقامني عن يمينه [ ص: 384 ] وفي هذا الحديث فوائد، منها ابن عباس ومنها أن صلاة النافلة بالجماعة، وفيه المأموم الواحد يقوم على يمين الإمام، ومنها جواز من الأدب أن يمشي الصغير على يمين الكبير، ومنها أن المأموم إذا تقدم على الإمام في الموقف لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أدار العمل اليسير في الصلاة، من ورائه حتى أوقفه على يمينه، وكان إدارته بين يديه أيسر عليه، ومنها جواز ابن عباس لأن النبي صلى الله عليه وسلم شرع في الصلاة منفردا، ثم ائتم به الصلاة خلف من لم ينو الإمامة، رضي الله عنه. ابن عباس
وروي عن ، قال: "دخلت على عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بالهاجرة، فوجدته يسبح، فقمت وراءه، فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه، فلما جاء يرفأ تأخرت، فصففنا وراءه". [ ص: 385 ] . عمر بن الخطاب