978 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12104القاسم بن جعفر الهاشمي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15110أبو علي اللؤلؤي، نا nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، نا محمد بن حرب الواسطي، نا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أنا nindex.php?page=showalam&ids=17026محمد بن مطرف، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، nindex.php?page=hadith&LINKID=672284عن عبد الله الصنابحي، قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب، فقال nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد، أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "خمس صلوات افترضهن الله سبحانه وتعالى، من أحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه".

قال رحمه الله: nindex.php?page=treesubj&link=28218_1233_1232أفضل الصلوات، وآكدها بعد الفرائض الخمس، ما يؤدى جماعة من السنن، وهي خمس: صلاة العيدين، والخسوفين، والاستسقاء، فأوكد هذه الخمس صلاة العيدين، ثم صلاة الخسوف، ثم صلاة الاستسقاء، ثم بعد هذه الصلوات، أوكد التطوعات الوتر، ثم ركعتا الفجر، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: من ترك واحدة منهما، كان أسوأ حالا ممن ترك جميع النوافل، ثم بعدهما سائر سنن الرواتب سواء في الوكادة [ ص: 106 ] .

978 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12104الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15110أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17376يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17026مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، nindex.php?page=hadith&LINKID=672284عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28218_1233_1232أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ، وَآكَدُهَا بَعْدَ الْفَرَائِضِ الْخَمْسِ، مَا يُؤَدَّى جَمَاعَةً مِنَ السُّنَنِ، وَهِيَ خَمْسٌ: صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ، وَالْخُسُوفَيْنِ، وَالِاسْتِسْقَاءِ، فَأَوْكَدُ هَذِهِ الْخَمْسِ صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ، ثُمَّ صَلَاةُ الْخُسُوفِ، ثُمَّ صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ، ثُمَّ بَعْدَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ، أَوْكَدُ التَّطَوُّعَاتِ الْوِتْرُ، ثُمَّ رَكْعَتَا الْفَجْرِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ: مَنْ تَرَكَ وَاحِدَةً مِنْهُمَا، كَانَ أَسْوَأَ حَالًا مِمَّنْ تَرَكَ جَمِيعَ النَّوَافِلِ، ثُمَّ بَعْدَهُمَا سَائِرُ سُنَنِ الرَّوَاتِبِ سَوَاءٌ فِي الْوَكَادَةِ [ ص: 106 ] .