1064 - حدثنا عن أبو معاوية ، العوام بن جويرية ، عن عن الحسن ، قال : أبي ذر ، فما تريد أن تترك فيك من الخير شيئا ؟ " قال : قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " أكثرها فأكثرها " . أبا ذر ، قلت : يا رسول الله ، (ما تقول في الصلاة ؟ قال : " عمود الإسلام " ، قال : قلت : ) فما تقول في الجهاد ؟ قال : " سنام العمل " ، قال : ثم بدرني قبل أن أسأله قال : " (والصدقة شيء عجب) " ، قال : قلت : يا رسول الله ، لقد تركت أفضل عملي في نفسي ، ما ذكرته ، قال : " وما هو ؟ " قال : قلت : الصوم . قال : " قربة وليس هناك " ، قال : قلت : فإن لم يكن لي مال ؟ قال : " فمن نوالك " ، قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فمن عقر طعامك " ، قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فاتق النار ولو بشق تمرة " . قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فأمط أذى عن الطريق " قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فكلمة طيبة " قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فدع الناس من الشر ، فإنها صدقة تصدقها على نفسك " ، قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " فإن لم تعمل يا