197 - حدثنا عن عبدة ، عن ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن العلاء بن زياد العدوي ، قال : عمران بن حصين يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم والآية التي بعدها ، حتى ختم الآية ، فلما سمعنا ذلك حثثنا المطي وعلمنا أنه عند قول يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم فما تأشبوا حوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلمون أي يوم ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " ذاكم يوم ينادى آدم يناديه ربه تبارك وتعالى ، فيقول : يا آدم قم فابعث بعث النار ، فيقول : كم بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعة وتسعون وتسع مائة قال : فلما سمعوا ذلك أبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عندهم ضحك وقال : " اعلموا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع أمة إلا كثرتاه " قالوا : من هما يا نبي الله ؟ قال : " يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم وإبليس " قال : فسري عن القوم ، ثم قال : " اعلموا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة " ، فسري عن القوم . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين الآيتين
[ ص: 149 ] [ ص: 150 ]