200 - حدثنا عبيدة ، عن عن منصور ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن مجاهد ، قال : قال عبد الله بن الحارث " ابن عباس : وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين قال : فلما بدأ الله تبارك وتعالى أن يعتقهم انطلق بهم إلى نهر يقال له : الحياة ، تربته مسك ، وحافتاه قصب الذهب مكلل باللؤلؤ ، فألقوا حتى صلحت ألوانهم ، في نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها ، انتهي بهم إلى الرحمن تبارك وتعالى قال : فيقال لهم : تمنوا ما شئتم ، فيتمنون حتى إذا انتهت أمنيتهم قيل لهم : فإن لكم ما تمنيتم وسبعين ضعفا . قال : فأدخلوا الجنة في نحورهم تلك الشامة البيضاء يعرفون بها . قال : فهم يسمون في الجنة مساكين الجنة " . أصحاب الأعراف حيث قال الله [ ص: 151 ] تعالى ، والأعراف : السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار وهو الحجاب قال الله تعالى