439 - حدثنا حسين ، عن جعفر بن برقان ، ثنا يحيى أبو هاشم ، وكان رجلا من أهل دمشق مولى لبني نصر قال : دخل قوم على مريض يعودونه فيهم رجل من المهاجرين فتذاكروا أم آخرتهم ، فقال المهاجر : بلغني أن " ، فقال المريض : اللهم لا أزال مضطجعا . للمريض في مرضه خصالا لا يرفع عنه العمل ما دام في مرضه ، ويجزى له من الأجر مثل ما كان يعمل في صحته ، ويتبع مرضه كل خطيئة من خطاياه في مفصل من مفاصله فيستخرجها فإن عاش عاش مغفورا له ، وإن مات مات مغفورا له
[ ص: 253 ]