338 - ثنا قال حميد فهذا أمر أبو عبيد : الحيرة . وأما أمر بانقيا قال : فإن حدثني ، عن محمد بن كثير زائدة ، عن عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : قيس بن أبي حازم ، أبو عبيد بانقيا في أناس من أصحابه ، فقطع المشركون الجسر ، فأصيب ناس من أصحابه ، ثم كان يوم عبر مهران بعد ذلك ، فيهم يومئذ خالد بن عرفطة والمثنى بن حارثة وجرير بن عبد الله .
قال قيس : فعبر إليهم المشركون ، فأصيب يومئذ مهران ، وهم عند النخيلة .