958  \ 1 - حدثنا  أبو اليمان  ، قال : أخبرنا شعيب  ، عن  الزهري  ، عن  سالم بن عبد الله  ، أن  عبد الله بن عمر  أخبره : أن  عمر بن الخطاب  انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد  ، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة   ، وقد قارب ابن صياد  يومئذ الحلم ، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ، ثم قال : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فنظر إليه ، فقال : أشهد أنك رسول الأميين! 
 [ ص: 530 ] قال ابن صياد   : فتشهد أني رسول الله ؟ فرصه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : آمنت بالله وبرسوله ، ثم قال لابن صياد   : ماذا ترى ؟ فقال ابن صياد   : يأتيني صادق وكاذب . 
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خلط عليك الأمر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني خبأت لك خبيئا ، قال : هو الدخ ، قال : اخسأ ، فلم تعد قدرك . قال عمر   : يا رسول الله! أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه 
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن يك هو لا تسلط عليه ، وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله .  
				
						
						
