1396 - حدثنا إبراهيم بن حجاج ، ثنا سكين بن عبد العزيز ، ثنا حفص بن خالد ، قال : قدم علينا شيخ من الموصل ، فحدثني أنه صحب الزبير بن العوام في بعض أسفاره ، قال : فأصابته جنابة بأرض قفر ، فقال لي : استرني . فسترته ، فحانت مني التفاتة إليه وهو يغتسل ، فرأيته مجدعا بالسيوف ، فقلت له : والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط ، قال : وقد رأيت ذاك ؟ فقلت : نعم . قال : أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله .


