40 - (000) : أخبرني سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن [ ص: 317 ] عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " نافع بن جبير ،
من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟
من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ حتى يطلع الفجر " . إذا ذهب نصف الليل ينزل الله تبارك وتعالى ، إلى سماء الدنيا ، فيفتح بابها ، فيقول :
قال ليس رواية أبو بكر : ، مما توهن رواية سفيان بن عيينة ، لأن حماد بن سلمة هو رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد يشك المحدث في بعض الأوقات ، في بعض رواة الخبر ، ويستيقن في بعض الأوقات ، وربما شك سامع [ ص: 318 ] الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة ، فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة ، مما يوهن من حفظ اسم الراوي . جبير بن مطعم
- رحمه الله - قد حفظ اسم حماد بن سلمة في هذا الإسناد . جبير بن مطعم
وإن كان شك في اسمه ، فقال عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن عيينة
وخبر القاسم بن عباس ، إسناد آخر : عن نافع بن جبير ، - رضي الله عنه - وغير مستنكر أبي هريرة مع جلالته ، ومكانه من العلم أن يروي خبرا عن صحابي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعن جماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا . لنافع بن جبير
ولعل نافعا إنما روى خبر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه عن أبيه لزيادة المعنى في خبر أبي هريرة ، لأن في خبر أبي هريرة : " فلا يزال كذلك حتى ترجل الشمس " . أبي هريرة
[ ص: 319 ] ، وليس في خبره عن أبيه ذكر الوقت ، إلا أن في خبر ( ) : " حتى يطلع الفجر " ، وبين طلوع الفجر ، وبين ترجل الشمس ساعة طويلة . ابن عيينة
فلفظ خبره الذي روى عنه أبيه ، أو عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - غير مسمى بلفظ .
غير لفظ خبره ، الذي روى عن ، فهذا كالدال على أنهما خبران لا خبرا واحدا . أبي هريرة
41 - ( 198 ) : حدثنا قال : ثنا يوسف بن موسى ، جرير ، عن وابن فضيل ، إبراهيم الهجري .