34 - (باب : صفة تكلم الله بالوحي ، وشدة خوف السماوات منه ، وذكر صعق أهل السماوات وسجودهم لله - عز وجل - ) .
1 - ( 206 ) : حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس المصري ، قال : ثنا قال : ثنا نعيم بن حماد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، ابن أبي زكريا ، عن عن رجاء بن حيوة ، النواس بن سمعان ، قال : جبريل ؟ ، فيقول جبريل - عليه السلام - : قال الحق ، وهو العلي الكبير ، قال : فيقولون : كلهم مثل ما قال جبريل ، فينتهي جبريل بالوحي حيث أمره الله " . " إذا أراد الله - عز وجل - أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي ، أخذت السماوات منه رجفة ، أو [ ص: 349 ] قال رعدة شديدة ، خوفا من الله ، فإذا سمع بذلك أهل السماوات صعقوا ، وخروا لله سجدا ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل ، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل على الملائكة ، كلما مر بسماء سماء سأله ملائكتها : " ماذا قال ربنا يا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
قال أبو بكر : عبد الله بن أبي زكريا : أحد عبادهم .