42 - (باب : من الأدلة التي تدل على أن القرآن كلام الله الخالق ، وقوله غير مخلوق ، لا كما زعمت الكفرة من الجهمية المعطلة) . 
1 - (  237  ) : حدثنا  محمد بن يحيى ،  قال : ثنا سريح بن النعمان صاحب اللؤلؤ ،  عن  ابن أبي الزناد ،  عن  أبي الزناد ،  عن  عروة بن الزبير ،  عن نيار بن مكرم الأسلمي ،   - صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لما نزلت : الم  غلبت الروم  في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون  ،  [ ص: 405 ] إلى آخر الآيتين ، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل يقرأ : (بسم الله الرحمن الرحيم : الم  غلبت الروم  في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون  في بضع سنين  ، فقال رؤساء مشركي مكة   : يا ابن أبي قحافة  ، هذا مما أتى به صاحبك ، قال : لا والله ، ولكنه كلام الله وقوله ، فقالوا : فهذا بيننا وبينك إن ظهرت الروم على فارس في بضع سنين ، فتعال نناحبك ، - يريدون : نراهنك - ، وذلك قبل أن ينزل في الرهان ما نزل . 
قال : فراهنوا  أبا بكر ،  ووضعوا رهائنهم على يدي فلان ، قال : ثم بكروا ، فقالوا : يا  أبا بكر :  البضع ما بين الثلاث إلى التسع ، فاقطع بيننا وبينك شيئا ننتهي إليه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					