3 - ( 325 ) : وثنا بهذه الزيادة ، قال : ثنا بندار عن ابن أبي عدي ، داود عن قال : قالت الشعبي ، رضي الله عنها : عائشة وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك . إلى قوله : . . . فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها . . . وكان أمر الله مفعولا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل الله عليه [ ص: 553 ] لكتم هذه الآية على أمته .
قال لنا في خبر أبو موسى بعد قراءته علينا خبر عبد الأعلى عن عبد الوهاب رضي الله عنها نحوه . عائشة
وكذا قال لنا في خبر عن يزيد بن هارون ، قال : (كنت عند مسروق رضي الله عنها . . . ) فذكر نحوه . عائشة
فأما فإنه قرأ علينا حديث بندار : يزيد بتمامه ، ليس في خبر يزيد ذكر هذه الآية ، ولا قولها : (لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما . . . ) ، إلى آخر الحديث ، فأحسب أن إنما أراد بقوله في خبر أبا موسى نحوه إلى قوله : يزيد بن هارون ما أنزل إليك ، دون هذه الزيادة التي أدرجها في الخبر متصلا ، وميز عبد الوهاب بين هذه الزيادة وبين الخبر المتصل ، فروى هذه الزيادة عن ابن أبي عدي عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، رضي الله عنها ، ليس في هذه الزيادة ذكر عائشة مسروق .
[ ص: 554 ]