1 - ( 352 ) : حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو الربال ، قال : ثنا عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكراوي ، قال : ثنا قال : ثنا شعبة عن قتادة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك ، آدم ، فيقولون : أنت آدم الذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسكنك جنته ، اشفع لنا إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناك ، ويذكر خطيئته ، ولكن ائتوا نوحا ، أول نبي بعثه الله إلى العالمين فيأتون نوحا ، فيقولون : انطلق فاشفع لنا [ ص: 604 ] إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته ، ولكن ائتوا إبراهيم عليه السلام عبدا اتخذه الله خليلا ، قال فيأتون إبراهيم فيقولون : انطلق فاشفع لنا إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناكم ، ويذكر ثلاث كذبات ولكن ائتوا موسى عبدا كلمه الله تكليما ، قال : فيأتون موسى فيقولون : انطلق ، فاشفع لنا إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته ، ولكن ائتوا عيسى ، روح الله وكلمته ، وعبده ورسوله فيأتون عيسى فيقولون : انطلق فاشفع لنا إلى ربك ، قال : فيقول : لست هناكم ، ولا يذكر خطيئته ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر الله له [ ص: 605 ] ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال : فيأتوني ، فأقوم ، فآخذ بحلقة الباب ، فأستأذن ، فيؤذن لي ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، قال : فيقول : ارفع رأسك ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، قال : فيخرج لي حدا من النار ، ثم أقع ساجدا ، فيقول لي : ارفع رأسك وقل ، تسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، قال : فيخرج لي حد من النار ، حتى أقول : يا رب إنه لم يبق في النار إلا من حبسه القرآن) .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (إن لكل نبي دعوة ، قد دعا بها في أمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة . . . " . " يجمعون يوم القيامة فيوهمون لذلك ، قال : فيقولون : ألا نأتي من يشفع لنا إلى ربنا ، فيريحنا من مكاننا هذا ، قال : فيأتون