5 - ( 377 ) : حدثنا بهذا الحديث بشر بن معاذ العقدي ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب ، قال : ثنا قال : سمعت أبي يحدث عن المعتمر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أنس " إن لكل نبي دعوة ، أو قال : سؤالا ، قد دعا بها ، فاستخبأت دعوتي ، شفاعة لأمتي " هذا لفظ حديث بشر .
وقال إسحاق : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : والصحيح ما قال " كل نبي سأل سؤالا ولكل نبي دعوة ، فاستجاب دعوتي ، شفاعة لأمتي يوم القيامة " هكذا وجدته في كتابي : " ولكل نبي دعوة " ، الصنعاني وبشر بن معاذ ، على معنى الشك ، في السؤال أو الدعوة ويشبه أن يكون هذا الشك ، من فإنه كثير الشكوك في أخباره ، على أني قد أعلمت في بعض كتبي أن العرب قد تضع الواو في موضع أو ، كقوله تعالى : سليمان التيمي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ولا شك ولا امتراء أن معناه ، أو ثلاث أو رباع .
[ ص: 634 ] 6 - ( 378 ) : وفي خبر أبي بحر ، عن عن شعبة ، عن قتادة ، في الحديث الطويل الذي قد أمليته ، في آخره . أنس ، دلالة على صحة ما تأولت قوله : " إن لكل نبي دعوة ، دعا بها في أمته " " قد دعا بها قومه " وفي رواية الصنعاني ، أنه أراد قد دعا بها في قومه ، أو على قومه وفيه أيضا بيان على صحة ما تأولت ألفاظ من قال : " يدعو بها " أى إن معناها ، دعا بها .