10 - ( 388 ) : وثنا بخبر أبي المليح ، محمد بن بشار ، قالا : ثنا وأبو موسى قال : أخبرني سالم بن نوح ، الجريري ، عن أبي السليل ، عن عن أبي المليح ، الأشعري ، [ ص: 647 ] قال : - ثم أقبلنا ، فانتهينا إلى القوم وقد تحسسوا ، وفقدوه ، فقال : إنه أتاني آت من ربي ، فخيرني بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، قالوا : يا رسول الله! اجعلنا من أهل شفاعتك ، قال : " أنتم من أهل شفاعتي " . بندار " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وكنا نشاهده بالليل في مضجعه ، فأتيته ذات ليلة ، فلم أجده ، فانطلقت أطلبه ، فإذا رجلان قد افتقداه كما فقدته ، فقلت : هل حسستماه ؟ قالا : لا ، فسمعنا صوتا من أعلى الوادي كجر الرحى ، لا نراه إلا نحوه ، إذ طلع علينا ، فقال : من هؤلاء ؟ قلنا فقدناك يا رسول الله . قال : أتاني الليلة آت من ربي ، فخيرني بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، قال : قلنا يا رسول الله! اجعلنا من أهل شفاعتك ، قال : أنتم من أهل شفاعتي - زاد
[ ص: 648 ] قال بندار : وأبو موسى " ومن شهد أن لا إله إلا الله وأني عبده ورسوله " .
قال لم أفهم عن أبو بكر : هل عند قوله : " اجعلنا من أهل شفاعتك ، هذا اللفظ حديث بندار وقال بندار ، عن أبو موسى الجريري ، وقال أيضا يسمع صوتا من أعلى الوادي كأنه جر رحى .
11 - ( 389 ) : وحدثنا بخبر أبي المليح عبد الوارث بن عبد الصمد ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا محمد بن أبي المليح الهذلي ، قال : حدثني زياد بن أبي المليح ، عن أبيه ، عن عن أبي بردة ، عوف بن مالك الأشجعي ، فذكر الحديث بطوله . . ، وقال : فإذا أنا " أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في سفر فسار بهم يومهم أجمع ، لا يحل لهم عقدة ليلته جمعاء ، لا يحل لهم عقدة ، إلا للصلاة ، حتى نزلوا أوسط الليل ، قال : فرقب رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضع رحله قال : فانتهيت إليه ، فنظرت ، فلم أر أحدا إلا نائما ، ولا بعيرا إلا واضعا جرانه قائما قال فتطاولت ، فنظرت حيت وضع النبي صلى الله عليه وسلم رحله " بمعاذ بن جبل ، والأشعري .
[ ص: 649 ]