83 - (باب : ذكر : موضع عرش الله 
- عز وجل - قبل خلق السماوات) . 
 [ ص: 884 ]  1 - (  593  ) : حدثنا محمد بن معمر بن ربعي ،  وأبو غسان مالك بن سعد القيسيان  قالا : ثنا  روح ،  قال : ثنا المسعودي ،  قال : ثنا  أبو صخرة ، جامع بن شداد ،  عن  صفوان بن محرز ،  عن  عمران بن حصين  قال :  (دخل قوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه ويقولون : أعطنا حتى ساءه ذلك ، ثم خرجوا من عنده ، فدخل عليه قوم آخرون ، فقالوا : جئنا لنسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم (ونتفقه في الدين ، ونسأل عن بدء هذا الأمر ، قال : فاقبلوا ببشرى الله ، وقال ابن معمر : بشرى الله ، وقالوا جميعا : - إذ لم يقبله أولئك يعني الذين خرجوا من عنده - قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ) :  " كان الله ولا شيء غيره ، وكان العرش على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، ثم خلق الله سبع سماوات  ثم أتاه آت - يعني عمران   - فقال إن ناقتك قد ذهبت قال : فخرجت والسراب ينقطع ، (وقال ابن معمر :  يتقطع) دونها ، فلوددت أني كنت تركتها " . 
 [ ص: 885 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					