فهذا الذي احتج به من ذهب إلى مذهب وأما ما احتج به من ذهب مذهب الزهري . في ذلك من الآثار . الأعمش
107 - فإن حدثنا قال : حدثنا علي بن معبد : عن عبد الوهاب بن عطاء ، سعيد بن قتادة ، عن عزرة ، عن عن أبيه ، سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التيمم " فأمره بالوجه والكفين " . عمار بن ياسر أن
108 - حدثنا قال : حدثنا أبو بكرة ، قال : حدثنا أبو داود ، عن شعبة ، الحكم ، قال : سمعت ذر بن عبد الله يحدث ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، فقال : إني كنت في سفر فأجنبت ولم أجد الماء ، فقال عمر بن الخطاب ، لا تصل فقال عمر : عمار : يا أمير المؤمنين ، أما تذكر أني كنت أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمرغت في التراب فصليت ، فأتينا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه ، فقال : " أما أنت فكان يكفيك ، وقال بيديه في الأرض فضرب بهما ونفخ فيهما ومسح بهما وجهه وكفيه " . أن رجلا أتى
109 - حدثنا قال : حدثنا أبو بكرة ، قال : حدثنا أبو داود ، عن شعبة ، سلمة ، قال : سمعت ذرا يحدث ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، نحو حديث الحكم ، قال سلمة : لا أدري أبلغ به الذراعين أم لا ؟ .
110 - حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي ، قال : حدثنا قال : حدثنا علي بن معبد ، عن عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، فذكر قول سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عمار لعمر على ما في حديث الأول ، ولم يذكر سؤال الرجل أبي بكرة لعمر ، وقال في حديثه : " إنما بيديه إلى الأرض ، ثم نفخهما ومسح بهما وجهه وكفيه " الأعمش [ ص: 106 ] . كان يكفيك أن تقول هكذا ، وضرب
قالوا : فهذا أولى من حديث لأن الذي في حديث عبيد الله بن عبد الله ، هو الإخبار عما فعلوا وقت نزول الآية ، واستعمالهم إياها على ظاهرها ، وفي هذا توقيف النبي - صلى الله عليه وسلم عبيد الله - عمارا على المراد فيها .