1037 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15303أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا
أبو يزيد حبيش ، عن
روح بن الحارث بن حنش ، عن أبيه ، عن جده ، إن شاء الله أنه قال لبنيه : "
nindex.php?page=treesubj&link=28892_28882_24435_32083_17300يا بني إذا أهمكم أمر أو كربكم أمر فلا يبيتن أحدكم إلا وهو طاهر في لحاف طاهر ، وأظنه قال : على فراش طاهر ، ولا يبيتن معه امرأة ، ثم ليقرأ ( nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها ) تسعا ( nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1والليل إذا يغشى ) سبعا ثم ليقل : " اللهم اجعل لي من أمري هذا فرجا " ، فإنه يأتيه آت في أول ليلة أو في الثالثة أو في الخامسة - وأظنه قال أو في السابعة - فيقول : المخرج منه كذا وكذا ، قال
أبو يزيد : فأصابني وجع شديد فلم أدر كيف أداويه فبت على هذه الحال ، فأتاني آتيان في أول ليلة ، فقال أحدهما لصاحبه : جسه ، فجعل يلتمس جسدي ، فلما بلغ موضعا من رأسي قال : احجم ها هنا ، ولا تحلقه ولكن بغراء ، ثم قال أحدهما أو كلاهما :
[ ص: 1281 ] كيف ولو ضممت إليهما والتين والزيتون فلما أصبحت سألت : قلت أي شيء الغراء ؟ فقالوا : الحطمى أو شيء تستمسك به المحجمة فاحتجمت فبرأت ، فأنا اليوم ليس أحدث بهذا الحديث أحدا فيتعالج به إلا وجد شفاء بإذن الله عز وجل .
1037 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15303أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ثَنَا
أَبُو يَزِيدَ حُبَيْشٌ ، عَنْ
رَوْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَنَشٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ لِبَنِيهِ : "
nindex.php?page=treesubj&link=28892_28882_24435_32083_17300يَا بَنِيَّ إِذَا أَهَمَّكُمْ أَمْرٌ أَوْ كَرَبَكُمْ أَمْرٌ فَلَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ فِي لِحَافٍ طَاهِرٍ ، وَأَظُنُّهُ قَالَ : عَلَى فِرَاشٍ طَاهِرٍ ، وَلَا يَبِيتَنَّ مَعَهُ امْرَأَةٌ ، ثُمَّ لَيَقْرَأَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) تِسْعًا ( nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=1وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ) سَبْعًا ثُمَّ لِيَقُلِ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي هَذَا فَرَجًا " ، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ آتٍ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الْخَامِسَةِ - وَأَظُنُّهُ قَالَ أَوْ فِي السَّابِعَةِ - فَيَقُولُ : الْمَخْرَجُ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ
أَبُو يَزِيدَ : فَأَصَابَنِي وَجَعٌ شَدِيدٌ فَلَمْ أَدْرِ كَيْفَ أُدَاوِيهِ فَبِتُّ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ ، فَأَتَانِي آتِيَانِ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : جِسَّهُ ، فَجَعَلَ يَلْتَمِسُ جَسَدِي ، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعًا مِنْ رَأْسِي قَالَ : احْجِمْ هَا هُنَا ، وَلَا تَحْلِقْهُ وَلَكِنْ بِغِرَاءَ ، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا :
[ ص: 1281 ] كَيْفَ وَلَوْ ضَمَمْتَ إِلَيْهِمَا وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ سَأَلْتُ : قُلْتُ أَيُّ شَيْءٍ الْغِرَاءُ ؟ فَقَالُوا : الْحِطْمَى أَوْ شَيْءٌ تَسْتَمْسِكُ بِهِ الْمِحْجَمَةُ فَاحْتَجَمْتُ فَبَرَأْتُ ، فَأَنَا الْيَوْمَ لَيْسَ أُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَدًا فَيَتَعَالَجُ بِهِ إِلَّا وَجَدَ شِفَاءً بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .