237 - 48 حدثنا محمد بن السهل ، حدثنا حدثنا سلمة بن شبيب ، إبراهيم بن الحكم ، حدثنا أبي ، قال : كنت جالسا مع عند منزل عكرمة يزداد ، وكان نازلا مع عكرمة يزداد نحو الساحل ، فذكروا الذين يغرقون في البحر ، فقال " عكرمة : تموج فتلقيها [ ص: 616 ] الأمواج حتى تلقيها على البر ، فتمكث العظام حينا حتى تصير خائلا نخرة ، فتمر بها الإبل فتأكلها ، ثم تسير الإبل فتبعر ، ثم يجيء بعدهم قوم فينزلون منزلا ، فيأخذون ذلك البعر فيوقدون ، ثم تخمد تلك النار فتجيء ريح فتلقي ذلك الرماد على الأرض ، فإذا جاءت النفخة قال الله عز وجل : ( الحمد لله إن الذين يغرقون في البحر تقتسم لحومهم الحيتان ، فلا يبقى معهم شيء إلا العظام ، فإذا هم قيام ينظرون ) فيخرج أولئك وأهل القبور سواء " .