356 - 18 حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، حدثنا سلمة ، حدثنا حدثنا أبو المغيرة ، عن صفوان بن عمرو ، شريح بن عبيد رحمه الله تعالى ، قال : جبريل بدنو الرب تبارك وتعالى خر ساجدا ، فلم يزل يسبحه : سبحان ذي الجبروت ، والملكوت ، والكبرياء ، والعظمة ، ثم قضى الله عز وجل إلى عبده ما قضى ، ثم رفع رأسه فرأيته في خلقه الذي خلق عليه ، منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت ، فخيل إلي أن ما بين عينيه قد سد الأفق ، وكنت لا أراه قبل ذلك إلا على صور مختلفة ، وأكثر ما كنت أراه على صورة وكنت أحيانا لا أراه قبل ذلك إلا كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال " . دحية الكلبي ، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء فأوحى الله عز وجل إلى عبده ما أوحى ، قال : " فلما أحس