482 - 7 قال جدي رحمه الله تعالى : خبرت عن إدريس بن سنان ، عن أبيه ، عن رحمه الله تعالى ، وهب بن منبه وما بين المناكب إلى أطراف الرؤوس لا يوصف عظما ، والأقدام راسية في أسفل السافلين ، وحول العرش سبعون ألف صف من الملائكة صف خلف صف قيام ، ومن وراء هؤلاء مائة ألف صف من الملائكة ما بين جناحي الملك مسيرة ثلاثمائة عام ، وما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة أربعمائة عام ، وما بين كتفي أحدهم مسيرة خمسمائة عام ، وما بين ثديي أحدهم مسيرة خمسمائة عام ، ومن قدمه إلى كعبه مسيرة خمسمائة عام ، وما بين كعبه إلى ركبته مسيرة خمسمائة عام ، وما بين ركبته إلى أصل فخذيه مسيرة خمسين ومائتي عام ، وما بين فخذيه إلى أضلاع جنبيه مسيرة ثلاثمائة عام ، وما بين ضلعين من أضلاعه مسيرة مائتي عام ، وما بين كفه إلى مرفقه مسيرة مائتي عام ، وما بين مرفقه إلى أصل منكبيه مسيرة ثلاثمائة عام ، وكفاه لو أذن له أن يقبض بإحداهما على جبال الأرض كلها لفعل ، وبالأخرى على أرض الدنيا كلها فعل ، وإن " أن مناكب [ ص: 956 ] الملائكة الذين يحملون العرش ناشبة في العرش ، وإن قدر موضع قدم أحدهم مسيرة سبعة آلاف سنة ، ولهم وجوه وعيون لا يعلم عدتها إلا الله تبارك وتعالى ، فلما حملوا العرش وقعوا على ركبهم من عظمة الله تبارك وتعالى ، فلقنوا لا حول ولا قوة إلا بالله ، فاستووا قياما على أرجلهم ، وإن قدم كل واحد منهم نافذة تحت الأرض السفلى مقدار [ ص: 957 ] مسيرة خمسمائة عام على الريح " . حملة العرش طول كل واحد منهم مسيرة مائتي ألف سنة وسبعة عشر ألف سنة ،