باب ذكر ما نطق به نص التنزيل من القرآن الكريم بأنه كلام الله ، وأن الله عالم متكلم
قال الله عز وجل : وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله .
وقال تعالى : وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون .
وقال : فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته .
وقال عز وجل : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا .
وقال عز وجل : إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي .
وقال : ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله .
وقال تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله . [ ص: 217 ]
وقال تعالى : وكلم الله موسى تكليما .
وقال تعالى ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه .
وقال تعالى : ومن أصدق من الله حديثا ، ولم يقل : أصدق من الله خلقا .
وقال : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ولم يقل : وإذ خلق ربك . وقال عز وجل : قال الله إني منزلها عليكم .
وقال : وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس .
وقال تعالى : قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم .
وقال تعالى : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم .
وقال : وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة .
وقال تعالى فيما أعلمناه في كتابه أن فقال تعالى : [ ص: 218 ] القرآن من علمه ، ولا يحيطون بشيء من علمه .
وقال : لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه .
وقال فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله .
وقال : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .