280 - حدثتنا أم الضحاك عاتكة بنت أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد أبي عاصم النبيل ، وكتبته أنا من أصل كتاب أبيها بخطه ، قالت : حدثني أبي أحمد بن عمرو ، قال : حدثنا محمد بن مصفا ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13490عيسى بن إبراهيم ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16430ابن دينار ، عن الخصيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15880راشد بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=931017nindex.php?page=treesubj&link=28328_32509ما تحت ظل السماء إله يعبد من دون الله عز وجل أعظم عند الله من هوى متبع .

قال الشيخ : أعاذنا الله وإياكم من الآراء المخترعة والأهواء المتبعة والمذاهب المبتدعة ، فإن أهلها خرجوا عن اجتماع إلى شتات ، وعن نظام إلى [ ص: 389 ] تفرق ، وعن أنس إلى وحشة - وعن ائتلاف إلى اختلاف ، وعن محبة إلى بغضة ، وعن نصيحة وموالاة إلى غش ومعاداة - وعصمنا وإياكم من الانتماء إلى كل اسم خالف الإسلام والسنة .

280 - حَدَّثَتْنَا أُمُّ الضَّحَّاكِ عَاتِكَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَكَتَبْتُهُ أَنَا مِنْ أَصْلِ كِتَابِ أَبِيهَا بِخَطِّهِ ، قَالَتْ : حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّا ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15550بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13490عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16430ابْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْخَصِيبِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15880رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=131أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=931017nindex.php?page=treesubj&link=28328_32509مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ إِلَهٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ .

قَالَ الشَّيْخُ : أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْآرَاءِ الْمُخْتَرِعَةِ وَالْأَهْوَاءِ الْمُتَّبِعَةِ وَالْمَذَاهِبِ الْمُبْتَدِعَةِ ، فَإِنَّ أَهْلَهَا خَرَجُوا عَنِ اجْتِمَاعٍ إِلَى شَتَاتٍ ، وَعَنْ نِظَامٍ إِلَى [ ص: 389 ] تَفَرُّقٍ ، وَعَنْ أُنْسٍ إِلَى وَحْشَةٍ - وَعَنِ ائْتِلَافٍ إِلَى اخْتِلَافٍ ، وَعَنْ مَحَبَّةٍ إِلَى بُغْضَةٍ ، وَعَنْ نَصِيحَةٍ وَمُوَالَاةٍ إِلَى غِشٍّ وَمُعَادَاةٍ - وَعَصَمَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنَ الِانْتِمَاءِ إِلَى كُلِّ اسْمٍ خَالَفَ الْإِسْلَامَ وَالسُّنَّةَ .