الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- مقدمة الكتاب

الفن الأول قول في القواعد الكلية

الفن الثاني من الأشباه والنظائر وهو فن الفوائد

الفن الثالث من الأشباه والنظائر وهو فن الجمع والفرق

الفن الرابع من الأشباه والنظائر وهو فن الألغاز

الفن الخامس من الأشباه والنظائر وهو فن الحيل وفيه فصول

الفن السادس من الأشباه والنظائر وهو فن الفروق

الفن السابع من الأشباه والنظائر الحكايات والمراسلات

الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة

جزء

44 - ولا يتوقف من أقواله ما تمحض ضررا [ ص: 323 ]

45 - ومنه إقراضه واستقراضه لو كان محجورا ، لا لو كان مأذونا ،

التالي السابق

عرض الحاشية

( 44 ) قوله : ولا يتوقف من أقواله ما تمحض ضررا . أي بل يلغى ولا تترتب عليه الأحكام كالطلاق والعتاق [ ص: 323 ]

( 45 ) قوله : ومنه إقراضه واستقراضه لو محجورا . أقول الضمير في منه راجع لما تمحض ضررا من أقواله ، والإقراض قول محض كما صرحوا به في بحث الاختلاف في الشهادة .

قلت : والاستقراض مثله فاندفع ما يتوهم من أن كلا من الإقراض أو الاستقراض فعل لا قول

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث