9 - باب قضاء الفائتة والأذان لها
299 - أخبرنا ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن فضيل ، عن حصين بن عبد الرحمن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، قال : : أنا أوقظكم . فنزل القوم فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته ، فغلبته عينه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال ! أين ما قلت ؟ قال بلال : يا رسول الله ما ألقي علي نوم مثله قط . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها إليكم " ، ثم قال : " قم يا بلال ! فأذن بالناس بالصلاة فتوضأ ، فلما ارتفعت الشمس وابيضت قام وصلى " بلال . سرينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقال بعض القوم : لو عرست بنا يا رسول الله ! فقال : " إنني أخاف أن تناموا عن الصلاة . فقال
300 - وروينا عن عبد الله بن رباح ، عن في هذه القصة ، قال : ثم أبي قتادة " أذن بلال فصلى ركعتين ثم أقام فصلى ركعتين قبل الفجر ثم صلى الفجر " .
301 - وفي حديث ثم عمران بن حصين بلالا فأذن ، فصلينا ركعتين ، ثم أقام فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم " " أمر .
302 - وروينا في ، حديث ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الحج قال : جابر بن عبد الله " فجمع بين الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين . وجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة بأذان وإقامتين " . [ ص: 127 ] وهذا أولى من رواية من روى جمعه بمزدلفة بين المغرب والعشاء بإقامة إقامة لأن هذا زائد .
303 - وأما حديث في " قصة الخندق وقضاء النبي صلى الله عليه وسلم ما فاته من الصلوات بإقامة إقامة . فقد روي فيها من وجه آخر أنه أبي سعيد بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ثم أقام فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء " أمر .