17 - باب افتتاح الصلاة بعد التكبير والقول في الركوع وفي رفع الرأس منه وفي السجود
373 - أخبرنا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه . وأخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أخبرنا ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا يوسف بن يعقوب ، حدثنا محمد بن أبي بكر يوسف الماجشون ، حدثني أبي ، عن ، عن عبد الرحمن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه علي بن أبي طالب ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك . ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت . واهدني لأحسن الأخلاق ولا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عني سيئها لا يصرف [ ص: 147 ] عن سيئها إلا أنت " - وفي رواية المقرئ - " لا يصرف عني سببها إلا أنت - لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " . فإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي . فإذا رفع رأسه قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد " ، فإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " . ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والسلام : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " كان إذا قام إلى الصلاة قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين .
374 - وروينا عن أنه قال : قوله : النضر بن شميل " والشر ليس إليك " معناه لا يتقرب به إليك .