حدثنا عبد الله بن محمد ، قال: أنبأنا ، قال: أنبأنا محمد بن بكر ، قال: أنبأنا أبو داود أحمد بن صالح وابن السرح، قالا: حدثنا ، قال: أخبرني ابن وهب عن يونس بن يزيد، ، قال: حدثني ابن شهاب عروة حدثته: عائشة
أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال: لقيت من قومي ما كان أشد. قال: وكان أشد ما لقيت منهم يوم ثقيف ، إذ عرضت [ نفسي ] على عبد ياليل بن بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت. فانطلقت [ على وجهي ] وأنا مغموم ، فلم أستفق إلا بقرن الثعالب [ ص: 64 ] .
فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك [ وما ردوا عليك ] وقد بعث إليك ملك الجبال [ لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال ] فسلم علي وقال: يا محمد : أنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت، فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله [ وحده ] ولا يشرك به شيئا. أن