[ أول الناس إيمانا بالله ورسوله ]
قال الفقيه ، رضي الله عنه: أبو عمر
فكان أول من آمن بالله ورسوله - فيما أتت به الآثار وذكره أهل السير والأخبار - منهم وغيره، وهو قول ابن شهاب موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمر [ ص: 38 ] الواقدي وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي وغيرهم، - زوجته صلى الله عليه وسلم، خديجة بنت خويلد وأبو بكر الصديق، ، واختلف في الأول منهما، فروي عن وعلي بن أبي طالب حسان بن ثابت وطائفة: وإبراهيم النخعي أول من أسلم. والأكثر منهم يقولون علي. وقد ذكرنا القائلين بذلك والآثار الواردة في بابه من كتاب الصحابة. وروي عن أبو بكر القولان جميعا. واختلفوا في سن ابن عباس علي يومئذ، فقيل: ثماني سنين، وقيل: عشر سنين، وقيل: اثنتا عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة، قاله وغيره. وقال الحسن البصري : كان أول ذكر ممن آمن بالله وصدق رسول الله فيما جاء به من عند الله ابن إسحاق علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو ابن عشر سنين يومئذ.
قال [ أي ]: ابن إسحاق
ثم أسلم زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب الكلبي قلت: شراحيل - قاله ابن هشام - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة، واسم أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
قال : أبو عمر
ثم أسلم خالد بن سعيد بن العاصي، وأسلمت معه امرأته: أمينة بنت خلف بن أسعد الخزاعية، وبلال وأمه وعمار بن ياسر سمية، وصهيب بن سنان النمري المعروف بالرومي، وعمرو بن عبسة السلمي ورجع إلى بلاد قومه، وعمرو بن سعيد بن العاصي.
ثم أسلم بدعاء أبي بكر الصديق ، عثمان بن عفان والزبير بن العوام، وسعد بن [ ص: 39 ] أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف.
ثم أسلم أبو عبيدة بن الجراح، وأبو سلمة بن عبد الأسد، ثم أخواه: وعثمان بن مظعون، قدامة وابنه: وعبد الله، السائب بن عثمان بن مظعون، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأسماء بنت أبي بكر الصديق ، ، وهي صغيرة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق وفاطمة بنت الخطاب أخت زوج عمر بن الخطاب سعيد بن زيد، وعمير بن أبي وقاص، ، وأخوه وعبد الله بن مسعود ، عتبة بن مسعود وسليط بن عمرو العامري، وعياش بن أبي ربيعة المخزومي، وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية، ومسعود بن ربيعة بن عمرو القاري من بني الهون بن خزيمة وهم القارة، وخنيس بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي، وعبد الله جحش الأسدي.