ومن بني تيم بن مرة: ، أبو بكر الصديق مولاه، وبلال بن رباح وعامر بن فهيرة مولاه وكان من مولدي الأزد، وصهيب بن سنان النمري حليف عبد الله بن جدعان التيمي، وطلحة بن عبيد الله بن عثمان كان بالشام في تجارة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره. فيعد لذلك في أهل بدر. خمسة رجال: اثنان من أنفسهم واثنان من مواليهم وواحد حليف لهم.
ومن بني مخزوم بن يقظة: أبو سلمة بن عبد الأسد واسمه عبد الله ، وشماس بن عثمان بن الشريد واسمه عثمان بن عثمان ، والأرقم بن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عبد مناف، مولى لهم، وعمار بن ياسر العنسي ومعتب بن عوف السلولي ثم الخزاعي حليف لهم. خمسة رجال: ثلاثة من أنفسهم، وواحد مولى لهم، وواحد من حلفائهم.
ومن بني عدي بن كعب : عمر بن الخطاب بن نفيل ، وأخوه زيد بن الخطاب، وعمرو بن سراقة بن المعتمر، وأخوه عبد الله بن سراقة، كان غائبا وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بالشام فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره فهو معدود في البدريين، ومهجع مولى عمر بن الخطاب . ومن حلفائهم واقد بن عبد الله اليربوعي التميمي، وخولي [ ص: 116 ] ومالك ابنا أبي خولي من بني عجل بن لجيم، وعامر بن ربيعة العنزي ، وعامر وعاقل وخالد وإياس بنو البكير بن عبد يا ليل الليثيون من بني سعد بن ليث . أربعة عشر رجلا: خمسة من أنفسهم، وواحد من مواليهم، وثمانية من حلفائهم.
ومن بني جمح : عثمان ، وقدامة، وعبد الله بنو مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، والسائب بن عثمان بن مظعون ، ومعمر بن الحارث بن معمر بن حبيب، خمسة رجال.
ومن بني سهم بن هصيص: خنيس بن حذافة. رجل واحد.
ومن بني عامر بن لؤي: أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى، وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى، وعبد الله بن سهيل بن عمرو خرج مع المشركين فلما التقى الجمعان فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهب بن سعد بن أبي سرح، وحاطب بن عمرو ، وعمير بن عوف، وسعد بن خولة حليف لهم من اليمن . سبعة رجال: خمسة من أنفسهم، ومولى لهم، وحليف.
ومن بني الحارث بن فهر: أبو عبيدة بن الجراح واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح ، وعمرو بن الحارث بن زهير ، وسهيل بن وهب بن ربيعة، وأخوه صفوان بن وهب وهما ابنا بيضاء، وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة، [ وعياض بن زهير ] . ستة رجال كلهم من أنفسهم.
فجميع من شهد بدرا من المهاجرين ستة وثمانون رجلا، كلهم شهدها بنفسه إلا [ ص: 117 ] ثلاثة رجال، وهم: عثمان وطلحة وسعيد بن زيد، ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهامهم وأجورهم، فهم كمن شهدها إن شاء الله. ومنهم من صليبة قريش أحد وأربعون رجلا، وسائرهم حلفاء لهم وموال. وجميعهم مهاجري بدر رحمهم الله ورضي عنهم.