397 - أخبرنا أنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد النعيمي نا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل قتيبة نا يعقوب عن عن عمرو بن أبي عمرو رضي الله تعالى عنه : أنس بن مالك لأبي طلحة : التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر فخرج بي مردفي وأنا غلام راهقت الحلم وكنت أخدم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا أبو طلحة خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر [ ص: 306 ] له جمال وقد قتل زوجها وكان عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا صفية بنت حيي بن أخطب ؛ سد الصهباء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على ثم خرجنا إلى صفية المدينة فرأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ويجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع رجلها على ركبته حتى تركب فسرنا حتى أشرفنا على صفية المدينة نظر إلى أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال : إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم . أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :