إثبات صفة الساق لربنا سبحانه
"حديث آخر في هذا المعنى".
ذكره في كتاب السنة، فقال: أنا أبو بكر الخلال قال: نا أبو بكر المروذي، إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، قال: نا عن محمد بن سلمة، أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، قال: حدثني عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله، قال: مسروق بن الأجدع، نا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم" وذكر الخبر إلى أن قال: "وينزل الله، تبارك وتعالى، في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي" إلى أن قال: "فيتمثل لهم الرب، تبارك وتعالى، فيأتيهم فيقول: ما لكم لا تنطلقون كما انطلق الناس؟ فيقولون: لنا إله ما رأيناه بعد، فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: هم بيننا وبينه علامة، إذا رأيناها عرفناه، قال: فيقول: ما هي؟ قال: فيقولون: يكشف عن ساقه، قال: فعند ذلك يكشف عن ساقه، قال: فيخر من كان بظهره طبق، ويبقى قوم ظهورهم كأنها صياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون" عبد الله بن مسعود، وذكر الخبر بطوله. [ ص: 156 ]