166 - وقد ذكر في كتاب "الرؤية" ما يشهد لهذا القول فروي بإسناده أبو الحسن الدارقطني عن لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فذكر الرب، تبارك وتعالى، فقال: "تنظرون إليه وينظر إليكم" قال: قلت: يا رسول الله كيف ونحن [ ص: 167 ] ملء الأرض وهو شخص واحد فينظر إلينا وننظر إليه؟ قال: "الشمس والقمر آية منه صغيرة، ترونهما ويريانكم" فأقره النبي، صلى الله عليه وسلم، على قوله: "وهو شخص واحد".