224 - قال أبو بكر عبد العزيز في تعاليق عنه قوله: حتى سمع صرير القلم على النون والراء وما أشبهه، قال: ومن روى صريف القلم يقول على الكاف وما أشبه ذلك، لأن صريفه في رجوعه إلى وراء وصريره في مجيئه إلى بين يديه. أبي إسحاق
وأما رواه قوله: "من قرب شبرا قربت منه ذراعا" فالمراد به التقريب من رحمته وكرامته، لأنه روى ذلك مفسرا في بعض ألفاظ الحديث، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "من جاء يمشي أقبل الله إليه بالخير يهرول" فقد ورد التفسير من النبي، صلى الله عليه وسلم، في ذلك، فلهذا قضينا بالمطلق منه على القيد، والكلام على هذا الخبر يأتي مستوفى. [ ص: 232 ] أبو هريرة
[إثبات صفة العلو لربنا تبارك وتعالى]
"حديث آخر"