27 - وبإسناده عن عبد الرحمن بن عمر، قال: سمعت وذكر عنده عبد الرحمن بن مهدي، الجهمية ينفون أحاديث الصفات اليد والرجل، ويقولون: الله أعظم من أن يوصف بشيء. قد هلك قوم من هذا الوجه يعني: من وجه التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن ينزل كتابا أو يرسل رسولا عبد الرحمن بن مهدي: ثم قرأ: ( قال وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ) ثم قال: فهل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم، قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من هو أقرب إلينا فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله: ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) هذا الكلام أو نحوه.