305 - ناه أبو القسم بإسناده ، عن قال : عبد الله وما قدروا الله حق قدره ) أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود [ ص: 319 ] فقال : يا أبا القاسم! أبلغك أن الله يحمل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يقول : أنا الملك ، قال : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ، فأنزل الله عز وجل : ( .
وفي لفظ آخر قال : " ، ثم قرأ : ( إن الله يمسك السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يقول : أنا الملك ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة ) إلى آخر الآية [ ص: 320 ] وفي لفظ آخر : " قال يا محمد! إذا كان يوم القيامة وضع ربك جل اسمه السماء على هذه ، والأرض على هذه ، والجبال على هذه ، والماء ، والثرى على هذه ، وسائر الخلق على هذه ، ثم هزهن فقال : أين الملوك ؟ لي الملك اليوم ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " [ ص: 321 ] .
وفي لفظ آخر : رواه بإسناده ، عن أبو بكر الخلال ، قال : ابن عباس وما قدروا الله ) الآية [ ص: 322 ] . مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس قال : كيف تقول يا أبا القاسم يوم يجعل الله السماء على ذه وأشار بالسباحة ، والأرض على ذه ، والجبال على ذه ، وسائر الخلق على ذه ، وجعل يشير بأصابعه قال : فأنزل الله عز وجل : (
اعلم أنه غير ممتنع حمل الخبر على ظاهره ، وأن الإصبع صفة ترجع إلى الذات ، وأنه تجوز الإشارة فيها بيده .