nindex.php?page=treesubj&link=28821_28328وطريق أهل السنة : أن لا يعدلوا عن النص الصحيح ، ولا يعارضوه بمعقول ، ولا قول فلان ، كما أشار إليه الشيخ رحمه الله . وكما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله : سمعت
الحميدي يقول : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ، فأتاه رجل فسأله عن مسألة ، فقال قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ، فقال الرجل
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : ما تقول أنت ؟ ! فقال : سبحان الله ! تراني في كنيسة ! تراني في بيعة ! ترى على وسطي زنارا ؟ ! أقول لك : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنت تقول : ما تقول أنت ؟ !
ونظائر ذلك في كلام السلف كثير .
وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=36وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [ الأحزاب : 36 ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28821_28328وَطَرِيقُ أَهْلِ السُّنَّةِ : أَنْ لَا يَعْدِلُوا عَنِ النَّصِّ الصَّحِيحِ ، وَلَا يُعَارِضُوهُ بِمَعْقُولٍ ، وَلَا قَوْلِ فُلَانٍ ، كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ . وَكَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : سَمِعْتُ
الْحُمَيْدِيَّ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ قَضَى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ الرَّجُلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ ! فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! تَرَانِي فِي كَنِيسَةٍ ! تَرَانِي فِي بِيعَةٍ ! تَرَى عَلَى وَسَطِي زُنَّارًا ؟ ! أَقُولُ لَكَ : قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنْتَ تَقُولُ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ !
وَنَظَائِرُ ذَلِكَ فِي كَلَامِ السَّلَفِ كَثِيرٌ .
وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=36وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [ الْأَحْزَابِ : 36 ] .