والتحقيق : أنها نفس واحدة ، لها صفات ، فهي أمارة بالسوء ، فإذا عارضها الإيمان صارت لوامة ، تفعل الذنب ثم تلوم صاحبها ، وتلوم بين الفعل والترك ، فإذا قوي الإيمان صارت مطمئنة . ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن . مع قوله : [ ص: 570 ] . . . الحديث . لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن