جوابه أنه نوعان : منه ما هو دائم ، كما قال تعالى : وهل يدوم عذاب القبر أو ينقطع ؟ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [ غافر : 46 ] . وكذلك في حديث في قصة الكافر : البراء بن عازب ، رواه الإمام ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة أحمد في بعض طرقه .
والنوع الثاني : أنه مدة ثم ينقطع ، وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم ، فيعذب بحسب جرمه ، ثم يخفف عنه ، كما تقدم ذكره في الممحصات العشر .