قوله : ( ولا إله غيره ) .  
ش : هذه  كلمة التوحيد التي دعت إليها الرسل كلها ،   كما تقدم ذكره . وإثبات التوحيد بهذه الكلمة باعتبار النفي والإثبات المقتضي للحصر ، فإن الإثبات المجرد قد يتطرق إليه الاحتمال . ولهذا - والله      [ ص: 73 ] أعلم - لما قال تعالى :  وإلهكم إله واحد   ، قال بعده :  لا إله إلا هو الرحمن الرحيم      ( البقرة : 163 ) . فإنه قد يخطر ببال أحد خاطر شيطاني : هب أن إلهنا واحد ، فلغيرنا إله غيره ، فقال تعالى :  لا إله إلا هو      .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					