من تفسير [3] سورة آل عمران
قوله: وقال مجاهد: المطهمة، (وقال المسومة ، سعيد بن جبير المسومة الراعية) ، وقال وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: وحصورا، لا يأتي النساء. ابن جبير:
[ ص: 188 ] وقال من فورهم، من غضبهم يوم عكرمة: بدر. وقال يخرج الحي (من الميت ) النطفة تخرج ميتة، ويخرج منها الحي. "الإبكار": أول الفجر. "والعشي" ميل الشمس أراه إلى أن تغرب. مجاهد:
أما قول ، فأخبرنا مجاهد عبد القادر بن محمد ، أنا أحمد بن علي [الجزري] ، أنا محمد بن إسماعيل [خطيب مردا] ، أنا علي بن حمزة [الكاتب] ، أنا هبة الله بن محمد [بن الحصين] ، أنا محمد بن محمد بن غيلان ، أنا محمد بن عبد الله [الشافعي] ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن حبيب هو ابن أبي ثابت ، عن في قوله: الخيل المسومة، قال: المطهمة. مجاهد
وأما قول ، فأخبرناه سعيد بن جبير عبد القادر بهذا السند إلى سفيان عن ، في قوله: "والخيل المسومة"، قال: هي الراعية. سعيد بن جبير
وأما قول عبد الله ، فقال ثنا ابن جرير: ابن وكيع ، ثنا أبي، عن طلحة القناد ، سمعت ، يقول: المسومة الراعية. عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى
وأما قول في الحصور، فأخبرناه ابن جبير عبد القادر بن محمد ، بسنده المتقدم، إلى ، عن سفيان الثوري ، عن عطاء بن السائب قال: الحصور: الذي لا يأتي النساء. سعيد بن جبير
وأما قول ، فقال عكرمة عبد: ثنا ، ثنا روح ، عن عثمان بن غياث ، في [ ص: 189 ] قوله: عكرمة ويأتوكم من فورهم هذا قال: من وجههم هذا.
وقال الطبري: ثنا ، حدثني محمد بن المثنى عبد الأعلى ، ثنا ، عن داود هو ابن أبي هند في قوله: عكرمة ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم قال: فورهم (ذاك) كان يوم أحد، غضبوا ليوم بدر مما لقوا.
وأما قول ، فقال مجاهد ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله مجاهد وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي قال: الناس الأحياء من (النطف) الميتة، النطفة ميتة يخرجها من الناس الأحياء والأنعام.
وأما تفسير (الإبكار والعشي) في "كتاب بدء الخلق".