الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا .

                                                                                                                                                                                          قال ابن عباس: بددهم، فئة جماعة.
                                                                                                                                                                                           

                                                                                                                                                                                          وقال ابن جرير: ثنا القاسم ، حدثني الحسين ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس: والله أركسهم بما كسبوا قال: بددهم.

                                                                                                                                                                                          وقال أيضا: ثنا أبو كريب ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن أبي محمد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله "فئة" قال كفار قريش.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية