قوله فيه: عقب حديث [4623] صالح ، عن ، عن ابن شهاب ، قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم، لا يحمل عليها شيء، قال وقال: سعيد بن المسيب ، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، كان أول من سيب السوائب. والوصيلة الناقة البكر... الحديث". "رأيت
وقال أنا أبو اليمان: شعيب ، عن ، سمعت الزهري سعيدا يخبره بهذا، قال: وقال سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، نحوه. ورواه أبو هريرة: ابن الهاد ، عن ، عن [ ص: 207 ] ابن شهاب سعيد ، عن [رضي الله عنه] سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم. أبي هريرة
أما حديث ، فأسنده المؤلف في "الفضائل"، قال: ثنا أبي اليمان ، فذكره. أبو اليمان
وأما حديث ابن الهاد ، فقرأته على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة ، أن الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي ، أخبرهم: أنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني ، أن الحسن بن أحمد [الحداد] ، أخبرهم: أنا أحمد بن عبد الله بن أحمد [أبو نعيم] ، ثنا ، ثنا سليمان بن أحمد مطلب بن شعيب ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني ، عن الليث ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبي هريرة إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن حندف، وهو أبو خزاعة. أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة، وغير دين
رواه ، في كتاب الأوائل، عن أبو بكر بن أبي عاصم أبي مسعود الرازي ، وعبيد الله بن فضالة النسائي ، كلاهما عن أبي صالح ، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه في صحيحه: عن أبو عوانة ، ثنا محمد بن عبيد الله (بن) المنادي ، ثنا يونس بن محمد به نحوه، ولفظه: الليث يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب". عمرو بن عامر "رأيت
وقال أنا البيهقي: أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو جعفر الرزاز ، ثنا محمد بن عبيد الله ، هو ، ثنا ابن المنادي ، مثله. يونس بن محمد
[ ص: 208 ] وهكذا رواه ، أبو سلمة الخزاعي ، ويحيى بن بكير ، وغير واحد عن وشعيب بن الليث ، مقتصرا على المرفوع فقط. الليث
ورواه خالد بن حميد المهدي ، عن ابن الهاد ، فأدرج كلام في الحديث. سعيد بن المسيب
قال ابن مردويه في تفسيره: ثنا ، ثنا محمد بن أحمد أحمد بن محمد بن عاصم ، ثنا أبو حفص عمر بن حفص الوصابي ، ثنا ، ثنا محمد بن حميد ، عن خالد بن حميد المهري ابن الهاد الزهري ، عن ، عن سعيد بن المسيب ، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال أبي هريرة عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، كان والسائبة التي كانت تسيب فلا يحمل عليها شيء، والبحيرة التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس. والوصيلة الناقة البكر، تبكر في أول نتاج الإبل، ثم تثني ثانيا، فكانوا يسمونها للطواغيت". أول من سيب السوائب. "رأيت