[ ص: 280 ] قوله في: [32] تنزيل السجدة.
وقال مجاهد: مهين ضعيف، نطفة الرجل. ضللنا : هلكنا. وقال ابن عباس الجرز التي لا تمطر إلا مطرا، لا يغني عنها شيئا. {نهد} نبين.
أما قول ، فقال مجاهد ثنا ابن أبي حاتم: حجاج ، عن ، عن شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله مجاهد مهين : ضعيف.
وقال حدثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في مجاهد ثم جعل نسله من سلالة : من نطفة، قوله من ماء : نطفة الرجل، وفي قوله أإذا ضللنا في الأرض ، قال: هلكنا.
وأما قول ، فقال ابن عباس ثنا ابن جرير: الحارث ، ثنا ، ثنا الحسن بن موسى ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ح. وقال ابن عباس. ثنا الفريابي: ، عن ورقاء عمن حدثه، عن ابن أبي نجيح ، في قوله ابن عباس أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ، قال: الجرز التي لا تمطر إلا مطرا، لا يغني عنها شيئا إلا ما يأتيها من السيول.
وكذا رواه ، في غريب الحديث، من طريق إبراهيم الحربي عيسى ، عن ، عن رجل، عن ابن أبي نجيح ابن عباس.
ورواه من طريق ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، قال: الجرز أبين. مجاهد
وأنكر ذلك ، وقال إبراهيم الحربي أبين مدينة باليمن. إن كان قال [ ص: 281 ] هذا في وقت كانت مجاهد أبين لا نبت فيها، فجائز.
قلت: وقد روي، عن نحو قول ابن عباس مجاهد.
قال ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي: ، في تفسيره، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عطاء ، عن ، في قوله ابن عباس نسوق الماء إلى الأرض الجرز ، قال: هي أرض باليمن.
وقال ثنا ابن جرير: علي بن أبي داود القنطري ، ثنا أبو صالح ، ثنا معاوية ابن صالح ، عن ، عن علي بن أبي طلحة ، في قوله ابن عباس أولم يهد لهم ، يقول: أو لم يبين لهم.