الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في [96] اقرأ.

                                                                                                                                                                                          وقال قتيبة ، ثنا حماد ، عن يحيى بن عتيق ، عن الحسن ، قال: اكتب في المصحف في أول الإمام "بسم الله الرحمن الرحيم".

                                                                                                                                                                                          [ ص: 374 ] هكذا وقع في أكثر الروايات. ووقع في رواية أبي ذر ، عن المستملي موصولا: ثنا قتيبة. وقد وقع لي من وجه آخر، وفيه زيادة: قرأت على فاطمة بنت المنجا، بدمشق، عن سليمان بن حمزة ، أنا أبو الحسن بن المقير ، قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو بكر أحمد بن علي الناعم ، أنا هبة الله بن أحمد الموصلي ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن أيوب ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، ثنا حماد ، عن يحيى بن عتيق ، قال: كان الحسن يقول: اكتبوا في أول الإمام "بسم الله الرحمن الرحيم" واجعلوا بين كل سورتين خطا.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال مجاهد: ناديه : عشيرته. الزبانية : الملائكة. وقال معمر: الرجعى : المرجع. لنسفعا قال: لنأخذن. "ولنسفعن" بالنون وهي الخفيفة، سفعت بيده: أخذت.

                                                                                                                                                                                          وأما قول مجاهد ، فقال الفريابي: ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله فليدع ناديه  ، قال: عشيرته.

                                                                                                                                                                                          وقال عبد: أخبرني شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله سندع الزبانية ، قال: الملائكة.

                                                                                                                                                                                          وأما قول معمر، فهو أبو عبيدة معمر بن المثنى ، ولفظه في كتاب المجاز له الرجعى : المرجع، والرجوع. لنسفعا بالناصية : أي لنأخذن بالناصية. ويقال: "سفعت بيده" أخذت بيده. "ولنسفعن" إنما يكتب بالنون لأنها نون خفيفة.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية